GLYCEMIE
ما هو المعدل الطبيعي لسكر الدم وكيف يتم تشخيص مرض السكر؟
بالنظر إلى معدل سكر الدم فإن كل شخص لا بد وأن يكون ضمن إحدى هذه المجموعات الثلاث:
1- إما أن يكون مصاب بداء السكر.
2- إما أن يكون طبيعي.
3- وإما أن يكون في مرحلة ما قبل السكر ( ما معنى هذا ؟)
ملاحظة: بخصوص المرأة الحامل أنظر أسفل الصفحة.
1- كيف يتم تشخيص مرض السكر؟
يتم تشخيص مرض السكر بثلاث طرق:-
- الأولى:- عندما يكون سكر الدم والشخص صائم أكثر من أو يساوي 126 ملجم / ديسيليتر ، مع ملاحظة الآتي:
- أهمية التأكد من نتيجة التحليل وذلك بإعادة التحليل في يوم آخر في حالة عدم وجود أعراض واضحة لمرض السكر مثل التبول بإستمرار ، والعطش الشديد ، وضعف بالوزن ... إلخ.
- يعتبر المريض صائم إذا لم يتناول الأكل والشرب لفترة 8 ساعات أو أكثر.
- الثانية:- عندما يكون سكر الدم في عينة عشوائية أكثر من أو يساوي 200 ملجم / ديسيليتر ، ويشترط أن تكون هناك أعراض مرض السكر مثل التبول بإستمرار ، والعطش الشديد ، وضعف بالوزن ... إلخ. مع ملاحظة أن العينة العشوائية يقصد بها في أي فترة من اليوم وليس لها علاقة بالأكل.
- الثالثة:- وهذه الطريقة تتم بعد إجراء تحليل خاص للشخص وهو صائم ، وذلك حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية حيث يقوم الطبيب بإعطاء محلول سكري ، يحتوي على 75 جرام جلوكوز ثم يقوم بتحليل سكر الدم بعد ساعتين من إخذ المحلول فإذا كان سكر الدم أكثر من أو يساوي 200 ملجم / ديسيليتر ، يعتبر الشخص مصاب بمرض السكر مع ملاحظة الآتي:-
- أهمية التأكد من نتيجة التحليل وذلك بإعادة التحليل في يوم آخر في حالة عدم وجود أعراض واضحة لمرض السكر مثل التبول بإستمرار ، والعطش الشديد ، وضعف بالوزن ... إلخ.
ملاحظة: بالطبع إذا تم تشخيص مرض السكر فوجد التدخل العلاجي بإستخدام التغيير العلاجي لإسلوب الحياة (TLC) وبإستخدام الأقراص أو الحقن حسب نوع مرض السكر.
2- ماهو المعدل الطبيعي لسكر الدم؟
يمكننا معرفة المعدل الطبيعي لسكر الدم بطريقتين:-
- الأولى:- عندما يكون سكر الدم والشخص صائم أقل من 100 ملجم / ديسيليتر (وهذا الرقم مقترح من الرابطة الأمريكية لمرض السكر)، مع ملاحظة الآتي:
- أهمية التأكد من نتيجة التحليل وذلك بإعادته التحليل في يوم آخر.
- يعتبر المريض صائم إذا لم يتناول الأكل والشرب لفترة 8 ساعات أو أكثر
- الثانية:- وهذه الطريقة تتم بعد إجراء تحليل خاص للشخص وهو صائم ، وذلك حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية حيث يقوم الطبيب بإعطاء محلول سكري ، يحتوي على 75 جرام جلوكوز ثم يقوم بتحليل سكر الدم بعد ساعتين من إخذ المحلول فإذا كان سكر الدم أقل من 140 ملجم / ديسيليتر ، يعتبر الشخص طبيعي مع ملاحظة الآتي:-
- أهمية التأكد من نتيجة التحليل وذلك بإعادته التحليل في يوم آخر.
ملاحظة: لا يوجد أي تدخل علاجي ولكن لا بأس من توضيح العوامل التي تساعد على الإصابة بمرض السكر للشخص حتى يستمر في تجنبها.
3- كيف يتم تشخيص مرحلة ما قبل السكر؟
يمكننا معرفة مرحلة ما قبل السكر بطريقتين:-
- الأولى:- عندما يكون سكر الدم والشخص صائم ما بين 100 – 125 ملجم / ديسيليتر (وهذا الرقم مقترح من الرابطة الأمريكية لمرض السكر)، مع ملاحظة الآتي:
- أهمية التأكد من نتيجة التحليل وذلك بإعادته التحليل في يوم آخر.
- يعتبر المريض صائم إذا لم يتناول الأكل والشرب لفترة 8 ساعات أو أكثر
- الثانية:- وهذه الطريقة تتم بعد إجراء تحليل خاص للشخص وهو صائم ، وذلك حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية حيث يقوم الطبيب بإعطاء محلول سكري ، يحتوي على 75 جرام جلوكوز ثم يقوم بتحليل سكر الدم بعد ساعتين من إخذ المحلول فإذا كان سكر الدم ما بين 140 - 199 ملجم / ديسيليتر ، يعتبر الشخص في مرحلة ما قبل السكرمع ملاحظة الآتي:-
- مع أهمية التأكد من نتيجة التحليل وذلك بإعادته التحليل في يوم آخر.
ملاحظة: في الحقيقة هذه المرحلة تحتاج إلى التدخل العلاجي وذلك بالتركيز على التغيير العلاجي لإسلوب الحياة (TLC) والذي يتضمن ركنيين أساسيين هما المحافظة على إتباع نظام غذائي صحي والنشاط الرياضي. أما بخصوص إعطاء الأقراص فإنها تعطى إلى بعض الحالات الخاصة التي يحددها الطبيب المشرف على الحالة.
كم عدد مرات قياس سكر الدم ذاتياً في كل يوم يجب أن أعمل ؟ وما هي معدلات قيم السكر المُرضية ؟
في أحدى الدراسات الكبيرة والتي تضمنت حوالي 3567 مريض ومريضة مصابون بالنوع الثاني لمرض السكر (النوع-2) ، في هذه الدراسة وُجد أن التحكم والسيطرة على سكر الدم أفضل لدى المرضى الذين يقومون بعمل أكثر عدد من المرات للمراقبة الذاتية لسكر الدم.
ملاحظ: تتم عملية قياس سكر الدم ذاتياً بإستخدام أجهزة قياس سكر الدم (Glucometer).
بصفة عامة عدد مرات قياس سكر الدم ذاتياً يعتمد على نوع العلاج المستخدم كما هو موضح في الجدول الآتي:
عدد مرات فحص الدم |
نوع العلاج |
دورياً 1 – 2 مرات يومياً * 1 – 2 مرات يومياً * 2 – 4 مرات يومياً 3 – 6 مرات يومياً |
الحمية الغذائية ....................................... الحبوب (الأقراص) المخفضة للسكر ............ حقنة الإنسيولين (مرة واحدة يومياً)............... حقنة الإنسيولين (مرتين يومياً).................... حقنة الإنسيولين (ثلاث أو أربع يومياً)........... |
* ملاحظة: في حالات أخذ الأقراص أو حقنة واحدة يومياً ، بالإمكان الإقلال من عمل القياس الذاتي لسكر الدم وجعله من 2 – 3 مرات إسبوعياً.
والآن ما هي المعدلات المناسبة والجيدة للسكر في الفترات المختلفة لليوم بالنسبة لمريض السكر والتي يسعى الطبيب إلى تحقيقها ، وينبغي أن يكون المريض أحرص على الحصول على هذه القرآءت
أولاً: التحليل التراكمي لسكر الدم يجب أن يكون أقل من 7 %
ثانياً: معدل السكر قبل الأكل أو صائم يجب أن يتراوح من 90 – 130 ملجم / ديسيليتر.
ثالثاً: معدل السكر بعد الأكل بساعة أو ساعتين يجب أن يكون أقل من 180 ملجم / ديسيليتر.
رابعاً: معدل السكر قبل النوم يجب أن يتراوح من 110 – 150 ملجم / ديسيليتر.
ولكي نكون واقعيين إذا إستطاع المريض أن يحقق هذه المعدلات بنسبة 80 % من مجموع القرآءت فإن هذا جيد جداً. بمعنى آخر ليس مطلوباً من المريض أن يحقق هذه القرآءت 100 %.
وفي حالة أن يستطيع المريض الوصول إلى هذه الأهداف فإن إحتمال حدوث مضاعفات مرض السكر تقل بنسب كبيرة وهائلة ، وهذا بناءً على ما توصلت إليه الأبحاث العلمية بهذا الخصوص.
ماذا عن تشخيص مرض السكر في فترة الحمل والمعدلات التي نسعى لتحقيقها ؟
كل السيدات الحوامل يجب أن يعملوا التحليل للتأكد من عدم الإصابة بسكر الحمل ...( يستثنى من عمل التحليل اللواتي ليسوا عرضة لمرض السكر مثل السيدات الأقل من 25 سنة ، وأوزانهن طبيعية ، ولا يوجد بأُسرهم شخص مصاب بمرض السكر).
أما بالنسبة للسيدات اللواتي لهن العرضة للإصابة بسكر الحمل مثل ( المصابات بالسمنة، أًصبن بسكر الحمل في السابق، لديهن سكر بالبول، وجود الإصابة بمرض االسكر في أحد الأقارب مثل الأب والأم والأخ والإخت). هؤلاء السيدات يجب عمل التحليل في أول زيارة عند الحمل ، وإذا كان تحليل السكر طبيعياً يعاد في الفترة بين 24 -28 إسبوع من الحمل.
طريقة التشيخص (لمرض السكر في فترة الحمل): تعطى المريضة عن طريق الفم محلول سكري يحتوي على 50 جرام جلوكوز وإذا كان سكر الدم أكثر من 140 ملجم / ديسيليتر بعد مرور ساعة واحدة على أخذها للمحلول فإنه يُعمل للمريضة إختبار آخر في يوم آخر ... تأتي المريضة صائمة ( أي لم تأكل شيئً منذ 8 ساعات أو أكثر) ويُعطى لها عن طريق الفم محلول سكري يحتوي على 100 جرام جلوكوز ثم يتم أخذ أربعة قرآت وتُقارن بالقرآءت الآتية:
- المريضة صائمة 95 ملجم / ديسيليتر.
- بعد مرور ساعة واحدة 180 ملجم / ديسيليتر.
- بعد مرور ساعتين 155 ملجم / ديسيليتر.
- بعد مرور ثلاث ساعات 140 ملجم / ديسيليتر.
لاحظ أن المريضة ستبقى في العيادة لمدة ثلاث ساعات على الأقل .... والآن يتم تشيخص سكر الحمل إذا كان تحقق أن المريضة لها قرآتان أو أكثر من القيم التي تساوي أو أكثر من الأرقام المذكورة أعلاه.
والآن ما هي المعدلات المناسبة والجيدة للسكر في الفترات المختلفة لليوم بالنسبة للمريضة الحامل والمصابة بمرض السكر:
أولاً: التحليل التراكمي لسكر الدم يجب أن يكون أقل من 7 %
ثانياًً: معدل السكر قبل الأكل أو صائم يجب أن يتراوح من 65 - 85 ملجم / ديسيليتر.
ثالثاً: معدل السكر بعد الأكل بساعة أو ساعتين يجب أن يتراوح من 120 – 130 ملجم / ديسيليتر.
لاحظ أن في فترة الحمل القيم التي نسعى إلى تحقيقها هي أقل بكثير من المصابات بمرض السكر وليسوا حوامل ... والسبب هو أن التحكم الجيد لسكر الدم في فترة الحمل هو الوسيلة التي تكاد تكون الوحيدة والتي تؤدي إلى إنجاب مولود سليم ومعافى ، وحمل خالى من المضاعفات. ...
المعدل المثالي |
عدد مرات إجراء التحليل أو الفحص |
التعليق |
|
أقل من 7% |
كل 3-6 أشهر |
كلما كان التحليل التراكمي لسكر الدم أقل من 7% كلما قلت مضاعفات مرض السكر بنسب هائلة. |
|
أقل من 130/80 ملم زئبق |
في كل زيارة للطبيب |
مراقبة ضغط الدم تساعد على الإقلال من أمراض الجهاز الدوري والقلب |
|
أقل من 100 ملجم / ديسيليتر. |
كل سنة |
مراقبة الكوليسترول الدهني القليل الكثافة (LDL-C) تساعد على الإقلال من أمراض الجهاز الدوري والقلب |
|
أقل من 30 ملجم / جرام |
كل سنة |
مراقبة الزلال الدقيق في البول تساعد على المحافظة على صحة الكلى |
|
الكشف عن العين
|
كل سنة |
الكشف عن العين من أهم طرق الوقاية من العمى. |
|
الكشف عن القدم |
كل سنة |
الإهتمام بالقدم و مراقبة النبض بالقدم والتأكد من الإحساس في القدم ، كل هذا يساعد على الوقاية من الإصابات الخطيرة بالإلتهابات وبتر القدم. |
|
التثقيف الصحي |
على قدر المستطاع |
التثقيف الصحي يساعد على التحكم في السكر بصورة أفضل. |
|
المراقبة الذاتية لسكر الدم |
تتفاوت عدد المرات حسب العلاج المستخدم |
المراقبة الذاتية لسكر الدم تساعد على التحكم في السكر وتحقيق الهدف من العلاج. |
|
التطعيمات |
كل سنة |
التطعيم ضد الأنفلونزا والتطعيم ضد الإلتهاب الرئوي ، يساعدان على الوقاية من الإلتهابات الخطيرة. |
|
La glycémie
(glycemia)
Définition
La glycémie, c'est le nom donné par Claude Bernard à la présence (normale) de glucose dans le sang.
À jeun, la glycémie, chex les sujets sains, peut varier de 0,70 à 1,10 g/litre (3,9 à 5,6 mmol/l).
Au-dessous de 0,70 il y a hypoglycémie, au-dessus de 1,10, il y a hyperglycémie.
La glycémie augmente naturellement après les repas. Les chiffres de la glycémie normale augmentent généralement avec l'âge.
Le taux de glucose sanguin varie en fonction des rapports alimentaires (sucres plus ou moins concentrés, plus ou moins associés à d'autres aliments ou à des fibres alimentaires ou encore selon le mode de préparation des repas) et des dépenses à fournir. Des mécanismes régulateurs - dont l'insuline est le principale agent - préservent cette constante dans le cadre du maintien de l'homéostasie.
La glycémie évolue en 4 temps
Un trouble fréquent, l'hypoglycémie
On parle d'hypoglycémie lorsqu'on ressent des symptômes passagers dûs à une baisse du niveau de sucre dans le sang.
De nombreuses raisons médicales ou alimentaires peuvent entraîner des réactions hypoglycémiques : pancréas en mauvais état et facilement excitable, foie en perte de vitalité,
absorption de sucre solide ou dilué, alcool, certains médicaments (neuroleptiques, tranquillisants…).
Les symptômes de l'hypoglycémie sont nombreux et variables :
-
les signes mineurs associent une sensation de fatigue, de jambes en coton, de tremblements, de sueurs froides, une sensation impérieuse de faim avec douleurs de la région de l'estomac, des palpitations cardiaques, des troubles visuels à type de vue double, des céphalées, la peau moite, la nervosité, l'irritabilité et le changement d'humeur…
-
les signes majeurs sont des manifestations neuropsychiques variables telles que l'obnubilation, les hallucinations, le délire, la confusion dans le temps et l'espace, des crises convulsives, des paralysies motrices, des troubles de l'élocution…
- la forme la plus grave est le coma,
- la forme la plus courante est le coup de fatigue vers 11 h le matin et la tendance à
s'endormir après le repas de midi.
Quand les cellules crient famine, il faut donner au corps le bon carburant. Une alimentation déséquilibrée (ex. le fast food ) engendre souvent un état d'hypoglycémie quasi chronique. À force de sécréter de fortes quantités d'insuline, le pancréas peut finir par s'épuiser, ce qui peut déboucher sur le diabète.
Par ailleurs, d'incessantes fluctuations entre hypo- et hyperglycémie avec des pics élevés de secrétions d'insuline, font le lit de l'obésité. L'insuline en effet favorise la conversion des sucres en graisses, de même que leur stockage dans le tissu adipeux.
Le Facteur I.G. (index glycémique)
Le facteur I.G. (Index Glycémique) des aliments est la classification des aliments en fonction de leur
effet immédiat sur le taux de glucose sanguin :
-
Les hydrates de carbone qui s'assimilent vite au cours de la digestion ont les facteurs I.G. les plus élevés. Leur effet sur le taux de glucose est rapide et fort.
-
Les hydrates de carbone qui s'assimilent lentement libèrant progressivement le glucose dans le flux sanguin ont un facteur IG faible.
Quels sont les éléments qui influencent l'IG des aliments ?
- 1. la gélification faible de l'amidon
ex. : moins l'amidon est gélifié (gonflé), moins la digestion est rapide. -
2. l'état physique des aliments
ex.: la pellicule fibreuse de certains aliments entiers ralentit l'accès des enzymes aux amidons, donc agit comme barrière à une assimilation trop rapide. - 3. le taux d'amylose
ex.: lorsqu'un aliment contient beaucoup d'amylose, ses éléments sont digérés plus lentement. -
4. les fibres
ex.: les fibres ralentissent l'action entre les amidons et les enzymes. Une farine, de mouture fine et dépourvue de son (résidu provenant du péricarpe), présente un taux d'assimilation plus rapide qu'une farine intégrale. - 5. les matières grasses
ex.: les lipides ralentissent le vidage de l'estomac et retardent ainsi la digestion des amidons. -
6. les substances dites "facteurs anti-nutritionnels" (FAN)
ex.: certains aliments contiennent des substances qui inhibent la digestion des amidons (les tanins, les phytates, les inhibiteurs de protéines...).
Plus les particules sont grosses, plus le facteur IG est faible.
Les sucres
Pendant des millénaires, l’homme n’a employé pour son alimentaiton que les glucides à assimilation lente (céréales) et les sucres simples provenant des fruits (fructose) et du lait (lactose).
Le saccharose - sucre industriel- est un produit inconnu dans l’alimentation normale de notre organisme.
Le docteur Paul Carton estimait avec raison, que le sucre raffiné provoque en 15 minutes une augmentation de pulsation cardiaque, élève la pression sanguine de 15 à 20 %, fait augmenter également la fonction du rein et diminuer l’évaporation cutanée. C’est donc un stimulant du système circulatoire qu’il force à travailler.
Le foie se charge de maintenir le taux de sucre dans le sang. En cas d’afflux de cet aliment dans l’intestin, on remarque une fatigue de l’organe régulateur qu’est le foie.
De plus, le sucre absorbé en quantité, nuit à l’activité des globules blancs.
Le tableau qui suit montre une expérience réalisée à l’Université Loma-Linda en Californie aux USA.:
En temps normal, 1 globule blanc peut vaincre 14 bactéries:
- 5 mn après l’absorption de 6 cuillerées à thé de sucre blanc, 1 globule blanc peut vaincre 10 bactéries.
- 5 mn après l’absorption de 12 cuillerées à thé de sucre blanc, 1 globule blanc peut vaincre 5 bactéries.
- 5 mn après l’absorption de 18 cuillerées à thé de sucre blanc, un globule blanc peut vaincre 2 bactéries.
- 5 mn après l’absorption de 24 cuillerées à thé de sucre blanc, un globule blanc peut vaincre 1/2 bactérie.
Ce tableau connu aux USA en 1979 démontre bien l’action nocive du sucre raffiné.
Le sucre réduit alors la capacité des globules blancs à "digérer" et à neutraliser les
organismes toxiques qui entrent dans le sang.
L’usage du sucre blanc industriel qui fait l’objet d’une propagande inconsidérée (presse, radio, T.V.,...) est vu comme un dynamisant, alors qu’en vérité, c’est un décalcifiant particulièrement violent d’où l’origine de nombreuses arthrites et caries dentaires par acidisme humoral (du sang et de la lymphe). Le sucre blanc industriel vide les réserves magnésiennes et vitaminiques B de l’organisme.
Cependant les glucides sont nécessaires à l’équilibre nutritionnel et au bon fonctionnement de l’organisme. Comment apporter cette catégorie de nutriments sans nuire à la santé ?
Comment absorber du sucre sans inconvénient ? Quel est le sucre biologique utile et bénéfique qui peut être recommandé ?
Sucres acceptables, nocifs et très nocifs
Il faut savoir choisir les "bons" sucres. Consommer les sucres en très petite quantité, sinon ils deviennent acidifiants. Quelques-uns peuvent apporter des vitalisants favorables.
Acceptables
|
Nocifs
|
Très nocifs
|
Sucres biologiques Jus de canne Suc de canne Eau d'érable Stévia Miel non pasteurisé Mélasse de première extraction Sucre de palme
|
Sucres non biologiques Sucre roux Sirop d'agave, de maïs Sirop d'érable Sirop de malt, de riz Miel pasteurisé Mélasse traitée Vergeoise, sucre liquide Cassonade, sucre candi Fructose |
Édulcorants artificiels
Aspartame Cyclamate Saccharine Sucre blanc Sucralose |
Vitesse d'absorption du sucre des aliments dans le sang
Types d'aliments | Vitesse d'absorption |
Vitesse de digestion |
sucres concentrés, très rapides (bonbons, jus de fruits, chocolat, sirop d'érable, mélasse, miel, sucre blanc ou brun, sucres artificiels, sirop de maïs, caramel, etc.) |
instantanée |
1 heure |
sucres rapides (fruits et légumes tels les carottes, les betteraves, petits pois) |
5 minutes |
1 heure |
sucres moins rapides (yogourt nature, lait, fromage maigre) |
15 minutes |
2 à 3 heures |
sucres plus lents, féculents (grains et céréales entières, pâtes à grains entiers, pommes de terre, maïs, farine non blanchie) |
30 minutes |
4 à 6 heures |
protéines (viandes, poissons, oeufs, produits laitiers entiers, noix, graines de soya, beurre d'arachides, légumineuses, etc.) |
2 heures |
2 à 3 heures |
lipides (gras) (gras des produits laitiers, huiles pressées à froid, noix, beurre de noix, avocat, mayonnaise maison, etc.) |
4 heures |
5 à 8 heures |
Tableau d’équivalence en sucre
Les sucres cachés dans les aliments |
|
1 cuiller à café de sucre |
|
1 bonbon |
|
4 chewing-gums |
|
3 petits biscuits (~ 20 g) |
|
1 verre de sirop |
|
4 carrés de chocolat (1 barre) |
|
1 c. à café de confiture, de gelée, miel(~ 20 g) |
|
2 c. à café de chocolat en poudre |
|
1 yaourt aux fruits ou parfumé |
|
1 boule de crème glacée (~ 60 g) |
|
1 verre de cacao, thé glacé sucré, limonade(1 dl) |
|
1 bâton de crème glacée |
|
1 flan commercial |
|
1 pâtisserie (boule de berlin, mille-feuilles, etc.) |
|
1 berlingot de thé froid |
|
1 boîte/1 bouteille de coca, limonade, thé froid (33cl) |
|
1 barre chocolatée (~ 60 g) |
|
1 plaque de 100 g de chocolat { |
|
Le sucre, une drogue dont il faut se débarrasser… !
Le sevrage du sucre
Le sevrage du sucre doit être progressif afin d'éviter au système hépato-pancréatique un bouleversement métabolique qui soit néfaste. La dépendance à la compulsion glucidique (ou boulimie du sucre) est préjudiciable parfois pendant très longtemps.
les raisins secs et les abricots secs (en mg pour 100 g)
Minéraux |
Sucre intégral | Raisins secs | Abricots secs | Sucre blanc |
Mg |
70-110 |
39 |
62 |
0 |
Ca |
40-90 |
60 |
83 |
2 |
P |
30-100 |
137 |
119 |
0 |
Fe |
6-12 |
3,3 |
3,5 |
0,5 |
Cu |
0,5-1,5 |
0,2 |
0,5 |
0 |
F |
4-6 |
0 |
||
Mn |
0,3-0,5 |
0 |
||
Zn |
0,3-0,4 |
0 |
Vitamines |
Sucre intégral | Raisins secs | Abricots secs | Sucre blanc |
A |
3,9 |
0,015 |
2,23 |
0 |
B1 |
0,14 |
0,15 |
0,01 |
0 |
B2 |
0,14 |
0,08 |
0,16 |
0 |
B3 |
0,19 |
0,5 |
3,3 |
0 |
Il s'agit donc de se libérer de la "drogue sucre" et rééduquer son organisme par la écouverte du plaisir des véritables aliments de santé. Sans se priver. Se donner simplement ce qu'il y a de meilleur. Le temps, la patience, la détermination et la discipline vont être les garants d'un changement-gagnant : une santé totale, rayonnante.
LE SUCRE
(raffiné)
Aliment
|
Aliment
dé
|