phitho

 


الفــــــــــول :



الفول Vicia Faba
اسمه الإنكليزي Broad Bean
اسمه الفرنسي Feve

لمحة تاريخية:

لمحة تاريخية:

الفول من المحاصيل البقولية الرئيسية الهامة يزرع زراعة مروية وأخرى بعلية ، موطنه الأصلي هو آسيا الغربية وفي شمال أفريقيا. عرفته الصين منذ عام 2800 ق.م بينما كانت زراعته في ذلك الوقت وحشية، وكذلك في أوروبا ( في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا) ومن ثم تأهلت زراعته وانتقلت من أوروبا إلى أمريكا الشمالية.

الأهمية الاقتصادية:

يزرع الفول من أجل الحصول على قرونه الخضراء التي تستعمل في الطهي ومن أجل حبوبه الجافة التي تستعمل في التدميس وبالحساء كما يمكن أن تستعمل بالقلي بعد هرسها وخلطها بالتوابل ( الفلافل).
تحتوي الحبوب الجافة على المواد التالية:
28% من وزنها بروتين
48% من وزنها نشاء
3% من وزنها دهن
2% من وزنها غلوكوز
3% من وزنها أملاحاً معدنية (بوتاس ، فوسفور ، حديد... الخ)
16% من وزنها مواد أخرى ( ماء ألياف ... الخ)
بمعنى أن الفول غذاء متكامل لولا أن ينقصه بعض الأحماض الأمينية الحيوانية، فهو يشبه في تركيبه اللحم ولذا سمي بلحم الفقراء.



أما احتوائه على مادة السيللوز فتوجد فيه بنسبة 7.1-11% وعلى مواد آزوتية 25-30% وعلى مواد غير آزوتية 45-48% بالإضافة إلى الأحماض الأمينية النباتية المتعددة كحمض الأسبارتيك وحمض الثيربومين وحمض الجلوتاميك والبيرولين والجليسين والفالين والألانين والليوسين والميتونين والهيستين وأحماض أخرى وكلها يحتاج إليها الجسم بمقادير. كما تعود أهميته الغذائية إلى استعماله في تغذية الخيول والبغال والماشية بعد جرشه وخلطه مع مواد العلفية الجافة كمصدر للبروتين من أجل تسمينها ولمعان شعورها وإدرارها للحليب.
أما التبن فيعطى كعليقة مالئة للغنم.
ولتوفر المادة العضوي في أجزائه النباتية ولمادة الآزوت في جزيراته ضمن عقد جذرية Ryzobium leguminosorium ملآنة بجراثيم تدعى ببكتريا التآزت Azotobacter التي تأخذ الآزوت من الجو فتستهلك منه حاجتها وتجمع الباقي في جسمها (تلك خاصية جميع المحاصيل البقولية) فهو يستعمل في تسميد الأرض وفي تحسين خواصها الطبيعية، فإذا ماقلب الفول في التربة وهو في طور الإزهار تحلل وأكسبها تفككاً إن كانت متماسكة وتماسكاً إن كانت متفككة ، بالإضافة إلى تزويدها بكمية كافية من الآزوت الأمر الذي يسبب توفر جزء من الأسمدة الآزوتية الواجب إضافتها إليها عند التسميد.

الوصف النباتي :

الفول نبات حولي عشبي يتبع العائلة البقولية Legumunaceae وتحت العائلة الفراشية Papilunceae.
الجذر Boot وتدي عميق قد يصل على 60-80 سم يتفرع من الأعلى إلى جذيرات تمتد بشكل أفقي إلى مسافة 50 سم تقريباً ثم تتجه إلى الأسفل إلى مسافة 60 سم، هذا التفرع يساعد النبات على امتصاص غذائه من التربة كما يساعد في تكوين الزيادة من العقد البكتيرية المثبتة للآزوت الجوي في أطراف الجذيرات.


الساق Steam قائمة مضلعة ذات أربعة أوجه طولها 60-160 سم تتفرع من الأسفل من 3-6 أفرع فوق سطح التربة وهي جوفاء لونها أخضر يسود عند الجفاف.
الورقة Leaf ريشة مركبة من ثلاث وريقات أو خمسة أو سبعة، بيضاوية الشكل كاملة الحافة والوريقة الطرفية متحورة إلى محلاق قصير ذات أذنات صغيرة لونها أخضر مزرق.
النورة Colrolla عنقودية تحمل عدة أزهار 2-6 زهرة تخرج من إبط الورقة الثانية أو الثالثة.


الزهرة flower فراشية خنثى ، غير منتظمة خماسية ذات خمس سبلات وخمس بتلات (زورقان ، جناحان وعلم) لونها أبيض وعلى الجناحين بقعتان سوداوتان ، وحيدة الكربلة تحتوي على عدة بويضات، يوجد القلم فوق المبيض وفي رأسه الميسم، كما وفيها 10 أسدية (منها تسعة ملتحمة والعاشرة سائبة في رؤوسها المتك الحاملة لحبوب اللقاح).

الأصناف :

يصنف الفول Vicia Fabe بحسب ضخامة الحبة وشكلها وامتلائها ولونها عند تمام النضج أو بحسب طول العرش ومدة إقامته في الأرض أو بحسب مناطق زراعته ومواعيد زراعته.

أشهر الأصناف:

1- الأصناف كبيرة الحبة the varieties of large seed التي يزن منها الـ 1000 حبة 2000-2200 غراماً على وجه التقريب، منها:

‌أ- الفول القبرصي : قوي النمو كثير التفرع 4-7 أفرع لون وريقاته أخضر يميل إلى الزرقة ثماره قصيرة حجمها (11-13×2.5-3.5 ) × 0.8-1.1 سم3 تحتوي الواحدة منها من 1-3 حبات، إذا جفت الثمرة تحول لونها إلى الأسمر، البذرة كبيرة مبططة لونها أخضر باهت أو سمني مخضر يميل إلى اللون الوردي إذا تقدمت في النضج، ذات طعم سكري عند القطف ، يظهر عليها بعض التجعد عند الجفاف طولها 2.8 – 3.2 سم وعرضها 2-2.2 سم وسمكها 0.3-0.5 سم. مبكر في النضج ، يزرع خلال 15 تشرين الثاني – 15 كانون الأول، يجود في الأراضي الصفراء ( الخفيفة) .
‌ب- الرومي والرومي الأسود : صنفان قويا النمو يزرعان في الجزائر وسوريا ومصر ثمارهما وافرة القرن طويل يتراوح بين 10-15 سم يحتوي على 4-6 حبوب ، الحبة كبيرة ومبططة لونها بنفسجي عند تمام النضج، تنجح زراعته في الأراضي السوداء وهو متأخر.
‌ج- ويندسور : قرونه قصيرة وعريضة حبوبه كبيرة ومبططة ذات لون سمني مخضر تتبع إليه الأصناف ويندسور العريض وهارلنجتون وجيانت ومونستر الأخضر.
‌د- اشبيليا: قرونه طويلة تتراوح بين 20-30 سم ، وبعرض 3 سم تقريباً تخرج ثماره من إبط الورقة منفردة أو مزدوجة تحتوي الثمرة على 4-6 حبات ، يزن الليتر من الحبوب 620 غرام أي بمعدل وزن 1000 حبة 2000-2100 غرامات أي حبوبه ضخمة وثماره كبيرة ونباتاته كثيرة التفرع.
2- الأصناف متوسطة الحبة: The varieties of medium seed:وتزن الـ1000 حبة منها 1000-1500 غراماً منها:

‌أ- الساكس نباته طويل 180 سم تقريباً لونه أخضر فاتح قرونه طويلة ورقيقة تحتوي الثمرة 5-7 حبوب محصوله وافر وجيد ثماره سريعة الجفاف.
‌ب- لونج بوت نباته متوسط الطول يمتاز بقرونه الطويلة 40 سم تتبعه الأصناف أكوادولس ، سيفيل ماموت.
‌ج- جوليان الأخضر نباته متوسط الطول وقرونه متوسطة أيضاً من 10-12 سم وجودها على النبات يكون بشكل منصب ومتجمع 3-4 قرون يحتوي القرن على 3-4 حبوب وهي منتظمة الشكل وممتلئة.
3-الأصناف صغيرة الحبة the varieties of st smoll see:وتزن الـ1000 حبة حوالي 400-750 غ حسب الصنف أشهرها صنف:


الفول المصري Faba Vulgaris وهو ذو قرون قصيرة وضيقة يحتوي القرن منها 1-3 حبوب صغيرة يدعى في مصر بالفول البلدي. وقد انتخب منه في مصر صنفان هما رباية 27 يستعمل في تغذية الإنسان بعد تدميسه أو بعد قليه بعد عمليتي الهرس والخلط مع التوابل (الطعمية). وكذلك في تغذية الحيوان بعد جرشه وخلطه مع باقي مواد العليقة الجافة, يدعى في فرنسا Feverot وقد صنف بحسب ميقات زراعته إلى صنفين :
‌أ- الفول الشتوي : وهو الذي يزرع خلال تشرين الأول ، نسبة التلقيح الذاتي فيه 60-70 % يزرع في المناطق الدافئة نوعاً وبكثافة 30-35 نباتاً في المتر المربع.
‌ب- الفول الربيعي: يزرع خلال شهر شباط في المناطق الباردة نوعاً ونسبة التلقيح الذاتي فيه 50-60% يزرع بكثافة 50 نباتاً في المتر المربع ويتبع لهذا الصنف الأصناف التالية:
1- الكبيرة الحبة نوعاً حيث تزن الـ1000 حبة منها 600-700 غرام ، ولايزرع في سوريا.
ستروب مبكر في النضج وهو من مصدر ألماني
سكون نصف مبكر وهو من مصدر بولوني
بافان نصف مبكر
كولومبا متأخر وهو من مصدر بولوني
2- المتوسطة في حجمها نوعاً تزن الـ1000 حبة منها 450-600 غ ومنها الأصناف التالية:
بريموس نصف مبكر وهو من مصدر سويدي
مكسيم متأخر وهو من مصدر بلجيكي
برامبيرك نصف مبكر وهو من مصدر بولوني
وتزن الـ1000 حبة منها 300-450 غ
تلك هي أغلبية الأصناف السائدة في العالم إلا أن مديرية البحوث العلمية الزراعية في القطر تجري الدراسات على بعض الأصناف المحلية كي تبين الأفضل فالأفضل لما يلائم الطقس الدافئ وتعيين مكان زراعته في القطر وكذلك بالنسبة لما يلائم الطقس المعتدل هذا بالإضافة لمعرفة ماهو أكثر احتواءً على مادة البروتين أو المقاوم لبعض الأمراض كالصدأ مثلاً. والمحتمل للجفاف وغير ذلك.

المحتويات:

- يحتوي الفول على الألياف، السكريات، البروتين، النشا، الأحماض العضوية، الأحماض الأمينية والخمائر.

- ومن العناصر المعدنية يحتوي الفول على الكلسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الحديد، المنغنيز، الزنك وغيرها.

الفوائد والاستعمالات:

- الفول مناضل ضد مرض السرطان، نشيط في خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، مساعد ضد الحرقة المعوية ومخفض لنسبة السكر في الدم. فهو يحتوي على مواد مفيدة جداً لحماية الجسم من خطر السرطان، منها ما يحد من قدرة العناصر التي تسبب هذا المرض، ومنها عناصر مضادة للأكسدة تساعد على إبطاء تطور الأورام الخبيثة، ومنها عناصر تساعد الخلايا السليمة (تحمي جزيئات الـ DNA).

- وقد دلت الدراسات الإحصائية أن من يتناول الفول بانتظام قلما يصاب بسرطان الغدد الثديية أو سرطان البنكرياس.

- وقد أثبتت الدراسات العلمية (الجامعية) أن تناول قدح واحد من الفول يومياً يؤدي إلى تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الجسم بنسبة عشرين في المائة.

- إن عملية هضم السكر الموجود في الفول تتم بسرعة مما يحول دون زيادة نسبة السكر في الدم وعلى العكس من ذلك فهو يخفض الكولسترول الضار، كما ذكرنا، ويرفع نسبة الكولسترول النافع. إن آكل الفول لا يعاني من السكري ولا يحتاج إلى أنسولين.

- والفول الغني بالألياف التي تذوب في الماء ينظم عملية امتصاص الطعام مما يساعد مرضى السكري في تنظيم وجباتهم اليومية. والفول غني بالحديد والفولات ويكاد يضاهي في غناه بالحديد السمك واللحم الأبيض، لذلك يعتبر غذاء مفيد للنساء الحوامل. وهو غني بالبوتاسيوم الذي ينظم ضغط الدم.

- نسبة قليلة من الأشخاص يعانون من "حساسية تجاه الفول" المعروف بـ (favism) يسبب عوارض دوار، غثيان، تقيؤ وفقر دم شديد، لذا يجب عليهم تفادي أكل الفول.

طريقة الاستهلاك:

- الفول الجاف يحفظ في أوعية مغلقة.

- قبل تحضيره ينقع الفول بالماء طوال فترة الليل ثم يسلق.

- يدخل الفول في عدة أنواع من الطبخ والحساء وينصح بتحضير الفول في المنزل لأن المعلب منه يخسر الكثير من فيتاميناته ويصبح غنياً بملح الصوديوم




 

الباميـــــــة :

(بالإنجليزية: Okra‏)
(الاسم العلمي: Abelmoschus





هو نبات زهري تؤكل ثماره الخضراء. النوع حولي أو ذات حولين. يصل طول النبات إلى 2 متر. الأوراق عريضة يصل طولها ما بين 10 إلى 20 سم. راحية palmate بها من 5 إلى 7 فصوص. الأزهار محيطها يتراوح ما بين 4 إلى 8 سم ، كل زهرة تتكون من 5 بتلات يتدرج لونها من الأبيض إلى الأصفر مع بقع إرجوانية على قاعدة كل بتلة. الثمار كبسولية قد يصل طولها إلى 20 سم ، تحتوي على الكثير من البذور.





الموطن الأصلي والأهمية الاقتصادية:
يعتقد بأن الموطن الأصلي للبامية هو المناطق الاستوائية من أفريقيا لاسيما المناطق الجبلية المرتفعة منها، حيث وجد هذا النبات مزروعاً هناك منذ أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد.

للبامية قصة في مراحل انتشارها في مناطق العالم. وتشير مصادر علم النبات أن موطنها الأصلي هو مرتفعات مناطق الحبشة في شرقي القارة الأفريقية. ومنها اتخذت مسارين للانتشار شمالاً وشرقاً. وعبر البحر الأحمر، انتقلت إلى مناطق جزيرة العرب. وانتقلت إلى مصر شمالاً عبر نهر النيل. ومن مصر انتشرت في شمال القارة الأفريقية وصولاً إلى غرب القارة. كما أن منها انتقلت شرقاً وشمالاً إلى مناطق البحر الأبيض المتوسط.
والطريف أن مصادر علم النبات تذكر خلو اللغة الهندية القديمة من أي اسم خاص بثمار البامية، ما يعني أنها قدمت إلى الهند متأخرة. وانتقلت البامية من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ومن مناطق غرب القارة الأفريقية، إلى جزر الكاريبي ومناطق البرازيل وغيرها من أميركا الجنوبية. وأقدم إشارة إليها في المدونات الأميركية كانت في بدايات القرن التاسع عشر. كما انتقلت عبر هذا الطريق إلى اليابان في بدايات القرن العشرين.



تزرع نباتات البامية من أجل قرونها التي تؤكل مطبوخة وتدخل في صناعة الكونسروة وخلائط الخضراوات وتحفظ أيضاً بالتجميد والتجفيف.

وهي من النباتات التي تتحمل مختلف الظروف المناخية، خاصة الحارة والجافة منها. بل تشير بعض المصادر إلى أنها من الخضار القليلة على مستوى العالم التي تتحمل الظروف القاسية تلك. كما أنها تتحمل مختلف أنواع التربة، وتتحمل قلة الري لها.



أوراق وبذور
* والواقع أن شعوب العالم لم تتجه نحو الثمار فقط للطهي وإعداد أطباق شهية منها، بل يتم تناول أوراق الباميا المطبوخة، أو أوراق الباميا المُقطعة ضمن خضار السلطات.
وتاريخياً، لجا الأميركيون، خلال الحرب الأهلية، إلى الاستفادة من بذور الثمار الكبيرة من الباميا، عبر تجفيفها وتحميصها وطحنها، وبالتالي غليها مع الماء لإعداد أقداح من مشروب بذور الباميا، أي كالقهوة، لأن مشروبها ذو نكهة وطعم مميز، وخال من الكافيين.
كما يُمكن استخلاص زيت نباتي من بذور الباميا، من خلال عصرها. وزيت الباميا Okra oil ذو لون أصفر مشوب بخضرة، وله مذاق ونكهة مميزة. وتشير التحاليل الكيميائية لزيت بذور الباميا إلى احتوائه على كميات عالية من الدهون غير المشبعة، بنوعيها الأحادي والعديد، مثل دهون أوليك oleic acid ودهون لينوليك linoleic acid . وثمة محاولات تجارية للاستفادة من الباميا في إنتاج زيت نباتي صحي، وذلك لأن المكونات الدهنية في البذرة الواحد تتجاوز نسبة 40%، أي أنها بذور غنية بالزيوت. والأمر الأخر هو أن إنتاجية الهكتار الواحد من الباميا تُعطي كميات عالية من الزيت، ولا يُنافس الباميا في هذه الخاصية سوى بذور دوار الشمس.



التركيب الكيميائي والقيمة الغذائية:

لاتعد البامية من الخضار ذات القيمة الغذائية العالية حيث يحتوي كل 100 غ من ثمار البامياء الطازجة على 88.9 غ ماء و 2.4 غ بروتين و 0.3 غ دهون و 7.6 غ كربوهيدرات و 1 غ ألياف و 92 ملغ كالسيوم و 51 ملغ فوسفور و 0.6 ملغ حديد و3 ملغ صوديوم و 41 ملغ مغنزيوم و 249 ملغ بوتاسيوم و 31 ملغ حامض اسكوربيك و 21 ملغ ريبوفلافين و 1 مع نياسين وكمية قليلة من الكاروتين

* وبالتحليل الكيميائي لمكونات حصة غذائية بوزن 100 غرام من الباميا، نجد أن تلك الكمية تحتوي على كمية قليلة من الطاقة، لا تتجاوز 30 سعر حراري (كالورى). أي حوالي ما في نصف تفاحة فقط. وهو ما يجعل من تناولها شيئاً خفيفاً ولا يتسبب بزيادة وزن الجسم.
كما لا تتجاوز كمية الدهون في الثمار الخضراء 0,1 غرام، وكمية البروتينات حوالي 2 غرام. وتبلغ السكريات حوالي 8 غرامات، منها حوالي 3,5 غرام عبارة عن ألياف غذائية لا تهضمها الأمعاء، وبالتالي لا تمتص محتواها.
وبالنسبة لمحتوى تلك الكمية من الباميا من العناصر الغذائية الأخرى للفيتامينات والمعادن، نجد أن بها ما يُلبي حاجة الجسم من فيتامين الفوليت بنسبة 25%، وفيتامين سي بنسبة 35%، أي ما يُوازي نصف برتقالة، ومن المغنسيوم نسبة 15%، ومن الكالسيوم نسبة 9%. كما تحتوي على كمية 660 وحدة دولية لفيتامين إيه،و«ج» مع قليل من فيتامينات «ب» وكمية 0,5 مليغرام من الحديد، وحوالي 300 مليغرام من البوتاسويم. وتعتبر كميات الثلاثة عناصر الأخيرة عالية وممتازة للجسم.
وكما أننا نحتاج أن نتناول منتجات غذائية نباتية مثل البامية، نحتاج أيضاً أن نُعدها بطريقة صحية مفيدة. والأساس هو أن تُعد بطريقة تجعل من أطباقها خالية أو قليلة المحتوى من الدهون الحيوانية. وإذا ما تحقق طهيها بزيوت نباتية، وخالية من الشحوم، فإن طبق البامية يُمكن أن يُسهم في ضبط ارتفاع كل من الكولسترول وسكر الدم. والسبب هو محتوى البامية الغني بالألياف النباتية، بنوعيها الذائبة وغير الذائبة. وسبق لمجلة “صحتك” أن عرضت دور الألياف النباتية في خفض هذين العنصرين الغذائيين، وآليات ذلك. كما أمكننا الاستفادة من قلة محتواها من الطاقة مع الحصول على كميات جيدة من المعادن والفيتامينات < مراحل لرحلة البامية العالمية


البامية مفيدة للسيدات الحوامل

القاهرة: ينصح خبراء التغذية الجميع بتناول البامية بانتظام، وبصفة خاصة السيدات الحوامل لأنها غنية بحامض الفوليك المفيد لهن.

وأوضح الخبراء أن البامية تحتوي علي فيتامينات أ وب6 وج، مع حامض الفوليك والكالسيوم والزنك والألياف، وتساعد الألياف الموجودة في البامية علي ضبط مستوي السكر في الدم عن طريق تنظيم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة، كما أن لها خصائص هامة جدا تساعد فى الحفاظ علي سلامة القناة الهضمية والوقاية من الإمساك.

وتعتبر البامية أيضا من أفضل الخضروات التي تساعد علي فقد الوزن وعلاج قرحة المعدة شريطة أن يتم طهيها علي نار هادئة حتى تحتفظ بخصائصها.




 
* حفظ الباميا:

إذا كانت هناك وفرة في كمية البامية فيمكن تقطيع القرنات إلى أجزاء صغيرة وتجفيفها وحفظها في أوعية زجاجية محكمة القفل أو طحنها إلى بودرة بعد التجفيف ثم تخزينها ويمكن تخزين الثمار جافة كاملة كشرائح أو مسحوق كما يمكن حفظها معلبة أو مخللة. وقبل عملية التخزين يجب انتخاب الثمار الصغيرة الطازجة الخضراء السليمة من العيوب. ويجب أن تكون درجة حرارة التخزين في حدود 7 إلى 10 درجات مئوية (الثلاجة).


 





 

 

البدنجــــــان :



نبات مشهور من فصيلة الباذنجنيات، عرف منذ قديم الزمان،
وكان يسمى بالفارسية " إبذنج " ومعناه "مناقير الجن" وعرفه العرب وأطلقوا عليه
عدة أسماء منها: "الأنب" ، و"الحيصل" ، و"المغد" ، و"الوغد" .
ورغم انخفاض القيمة الغذائية للباذنجان إلا أنه مفيد في علاج كثير من الأمراض والوقاية من بعضها الآخر



 






فقد أكدت الأبحاث الطبية أن الباذنجان مفيد للصحة وخاصةً في علاج تصلب الشرايين والوقاية منه، ويمكن تناوله مطبوخاً مع الطعام أو على شكل مخللات أو مقبلات.

ويساهم الباذنجان في الوقاية من السمنة أو إزالة السمنة ، لأنه منخفض السعرات الحرارية، فكل المائة جرام منه تحتوي على 29 سعراً حرارية. كما يعيق الباذنجان انتقال الكوليسترول من المعدة إلى الشرايين، ويخفض من نسبة الدهون.

كذلك يحتوي الباذنجان على نسبة عالية من المواد المكافحة للسرطان "نفس المواد الكيماوية التي تجعل التفاح مفيداً لك" كما أن الصبغات الداكنة تعمل على منع التأكسد.


"قشر الباذنجان"..
يعتبر الباذنجان مصدراً مهماً للألياف مما يساعد على عدم الإصابة بالإمساك، والتهاب القولون والبواسير، وقد اهتم الباحثون بإجراء دراسات عديدة حوله واكتشفوا أنّ قشرته تحتوي على إحدى أنواع المواد المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا المخ من التلف، والالتهابات البولية.

قشرته تحتوي على أنواع مواد مضادة للأكسدة

يعتبر الباذنجان مصدراً مهماً للألياف مما يساعد على عدم الإصابة بالإمساك، والتهاب القولون والبواسير، وقد اهتم الباحثون بإجراء دراسات عديدة حوله واكتشفوا أنّ قشرته تحتوي على إحدى أنواع المواد المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا المخ من التلف، والالتهابات البكتيرية.

كما أنّه غني بفيتامينات "ب" وبعض المعادن المهمة كالبوتاسيوم والنحاس والمغنسيوم والمنجنيز والفسفور وحمض الفوليك، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية ويساعد في تخفيف الورم والنزيف والدوسنتاريا. هذا، ويساعد البوتاسيوم الموجود في الباذنجان على ضبط نسبة الأملاح بالدم إضافة إلى أنّه يعمل على ترطيب الجسم


فوائد الباذنجان في الوقاية من امراض السرطان والقلب


أبحاث علمية عن فوائد الباذنجان في الوقاية من أمراض السرطان والقلب
مرارة طعمه نتيجة لغناه بالمواد المضادة للأكسدة.
الثمار ذات الطعم قليل المرارة والقوام الإسفنجي للباذنجان، تمثل مصدراً عالياً للحصول على المواد المضادة للأكسدة. في حين أنه ظل لمدة طويلة حبيس أوهام شائعة بأن مرارة طعمه سبب في الإصابة بالسرطان أو الجذام أو الجنون.
وتتشابه ثمار الباذنجان كثيراً مع ثمار الطماطم، فكلاهما من فصيلة نباتات ظل الليل. التي تضم بالإضافة لهما البطاطا والفلفل البارد وغيرهما. وأنواعها الكثيرة تجعل الموجود منها على سطح الأرض بطيف واسع من الألوان، يبدأ من البنفسجي الغامق القريب الى السواد ذي الأشكال المتفاوتة الحجم والطول، والأخضر كالكوسا، والبرتقالي، وصولاً الى اللون الأبيض ذي الشكل الطويل أو البيضاوي المتوفر في بعض مناطق الهند، الذي من أجله تُسمى الثمار باللغة الإنجليزية بالبيض النباتي.
وبالإضافة الى قائمة من العناصر الغذائية الهامة كالفيتامينات والمعادن، فإن ثمار الباذنجان غنية بعناصر نباتية، كثير منها ذو خصائص نشاط مضاد للأكسدة كمركبات الفينول مثل كافييك وكلوروجينك، ومركبات فلافونويد مثل ناسيونين.
والدراسات التي تناولت مركبات ناسيونين لاحظت تركيزه العالي في قشرة الثمرة للباذنجان. وهي المركبات التي حاول العلماء توشيح تأثيراتها على خلايا الجسم، وأشارت في هذا الجانب دراسات عدة أُجريت على أنسجة حيوانات المختبرات، وأظهرت أن مركبات ناسيونين من المواد المضادة للأكسدة والتي تسهم في تخلص الجسم من الجذور الحرة، مما يحمي جدران الخلايا من التلف. وتحديداً تحمي وجود الكوليسترول في بنية جدران خلايا الدماغ.
ومن المعلوم أن مادة الكوليسترول ليست موجودة عبثاً في الجسم، بل لها أدوار حيوية عدة توجب المحافظة على وجودها فيه، ومن أهمها أنها تعمل على التصاق اللبنات المكونة لجدران خلايا الجسم والدماغ، إضافة الى دورها في إنتاج هورمونات الذكورة والأنوثة، وتكوين أملاح أحماض عصارة المرارة اللازمة لامتصاص بعض أهم الفيتامينات. ووجود الكوليسترول بنسبة متوازنة في الجسم وتحديداً في بنية جدران الخلايا يحمي الخلايا نفسها من تأثيرات الجذور الحرة، وبالتالي يسهل دخول المواد الغذائية الى الخلايا وخروج الفضلات منها.
* اهمية الباذنجان * لكن الواقع هو أن الاهتمام الطبي بالباذنجان أخذ دفعة معتبرة حينما أعلن الباحثون من قسم خدمات أبحاث الزراعة التابع للإدارة الحكومية للزراعة في الولايات المتحدة عام 2004، أن تحليل سبعة أنواع من ثمار الباذنجان المختلفة، بين أنها جميعاً تحتوي كميات عالية من مركبات فينوليك المضادة للأكسدة أيضاً، وفي أجزائها كلها. وهي بالأصل موجودة في هذه الثمار لحمايتها من عمليات الأكسدة الضاغطة ومن الميكروبات التي تغزو الثمار كالفطريات والبكتيريا. والنوع الهام من مركبات فينوليك الموجود في الباذنجان هو حمض كلوروجينيك، الذي يُعد بذاته من أقوى مضادات الأكسدة النباتية. وآثار هذا الحمض هو الوقاية من التغيرات المُخلة بتراكيب الحمض النووي في نواة الخلية الحية، وبالتالي الوقاية من نشوء الخلايا السرطانية. إضافة الى دورها في الوقاية من عدوى الميكروبات خاصة الفيروسات، ودورها في خفض نسبة الكوليسترول الخفيف الضار بالجسم.
وللملاحظة فإن هذه المادة القوية المضادة للأكسدة هي المسؤولة عن طعم المرارة في ثمار الباذنجان، وعن سرعة تغير اللون الأبيض للب الى اللون البني عند تعرض شرائحه النيئة للهواء. ولذا يعكف الباحثون في قسم أبحاث الزراعة بالولايات المتحدة على إنتاج أنواع من الباذنجان ذات توازن في محتوياتها من المواد المرة النافعة كي تكون محببة الطعم ومفيدة في آن واحد.
وفوائد الباذنجان على القلب تم اختبارها أيضاً على حيوانات المختبرات، إذْ تبين للباحثين بمجمل نتائج عدة دراسات أن كمية ترسب طبقة الكوليسترول في الشريان الأورطي تقل لدى تناولها لعصير ثمار الباذنجان، وعضلات جدران الشرايين ارتخت بدل انقباضها وتضييقها لمجاري الشرايين، مما رفع من معدل جريان الدم من خلالها.
الجانب الآخر الذي تناولته الدراسات العلمية للمواد المضادة للأكسدة في الباذنجان هو قدرتها على القيام بدور المادة المنظفة للجسم من السموم أو ارتفاع نسبة بعض المعادن الضار ارتفاعها كالحديد أو النحاس أو الزئبق. والضرر مثلاً من ارتفاع نسبة الحديد هو في زيادة ترسبات الكوليسترول وفي تغيرات الخلية المؤدية الى السرطان، وفي نشوء الالتهابات في المفاصل. وهو ما تناولت الدراسات تأثير مركبات ناسيونين فيه.
والحقيقة أن الدراسات الطبية حول فائدة تناول الإنسان لثمار الباذنجان تحتاج الى مزيد من البحث وتحديداً تأثير تناول الإنسان في حال الصحة وفي حال إصابته بأمراض معينة له. وعموميات البحث العلمي حتى اليوم تحتاج الى تأكيد، خاصة في وجود تحذيرات قديمة ومتوارثة دونما أساس بالطريقة العلمية المتبعة اليوم في البحث والدراسة.
* مكونات الباذنجان واحتياطات من كثرة تناوله > أتت ثمار الباذنجان كنبتات برية في الهند كما تشير المراجع التاريخية، ومنها انتقلت في القرن الخامس قبل الميلاد الى الصين، ثم مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا. ودخلت أوروبا من البوابة الإيطالية في القرن الرابع عشر. واليوم تعتبر إيطاليا وتركيا والصين ومصر واليابان من أعلى الدول إنتاجا للباذنجان.
والباذنجان أحد المنتجات النباتية القليلة عالية المحتوى من مادة أوكزاليت، وهي مادة طبيعية توجد في النباتات والحيوانات، وتتسبب عند زيادة تركيزها في الجسم بنشوء حصوات في الكلى أو المرارة. كما أنها تمنع سهولة امتصاص الجسم للكالسيوم. ولذا تشير بعض مراجع التغذية الى أن من يشكو من نقص في الكالسيوم ويتناول أدويته، فعليه أن يقلل من تناول الباذنجان أو أن يتناوله قبل 3 ساعات من تناول حبوب الكالسيوم. كما تشير هذه المصادر الى انه لا توجد دراسات على الإنسان تدعم هذه الفرضية كنصيحة ولا تدعم كذلك الظن بأن تناول الباذنجان يزيد من أعراض أمراض المفاصل.
تمنياتي للجميع بالصحه والعافيه والله يبعد عنا شر الامراض






 

 

chou fleur

 


بالرغم من جمالها وخصوصيتها، فإن البعض لا يزال غريبا عن نبتة القنبيط او «القرنبيط» بالعربية الدارجة التي مضى على استغلالها واستخدامها وأكلها آلاف السنين. وتعتبر النبتة الجميلة الغنية بالمواد الكبريتية وتعرف أيضاً باسم الزهرة او الشفلور من عائلة Brassica oleracea التي تضم عددا لا بأس به من الخضار مثل البروكولي والملفوف و«الكرنب المسوق» او ما يعرف «كرنب بروكسل» brussels sprouts واللفت kale. كما يعرف القنبيط على انه من فصيلة الصليبيات cruciferous المعروفة منذ قديم الزمان. وقد اعتمد الاسم الإنجليزي المستخدم حاليا «كوليفلاوار» Cauliflower تعبيرا عن الاسمين اللذين كانا مستخدمين نهاية القرن السابع عشر (عام 1663): «سايبرس كولوورتز» Cyprus Coleworts و«زهرة الملفوف» cabbage flower الفرنسي. ويعني الاسم «كوليفلاوار» الذي اعتمد من الفرنسية «زهرة تنمو من نبتة»، وذلك في اشارة الى رأسها الابيض الذي يشبه رأس عجوز صغير شائب. وهذا الرأس هو عبارة عن ازهار منكمشة تبحث عن التفتح ولأن الاوراق الخضراء تحميها من الشمس، تبقي على اللون ابيض وتحرمه من الكلورافيل الذي يمنح النباتات لونها الاخضر. ولحساسية النبتة، فإن زراعتها تتم نهاية فصل الشتاء ويتم قطافها نهاية الربيع، أي انها تنمو في اوقات دافئة بين الشتاء والصيف من دون التعرض لحرارة الشمس العالية. ولهذا السبب، لجأ العلماء اخيرا الى تأصيل انواع جديدة وحديثة منها وبالوان مختلفة مثل اللون الاخضر والليلكي، لتمكينها من الاحتواء على مواد اكثر مما تحتوي عليه، خصوصا المواد المفيدة للجسم. وتقول المعلومات التاريخية المتوفرة ان اصل القنبيط يعود الى تركيا والمناطق المحيطة بها او ما كان يعرف بـ «آسيا الصغرى» منذ 2600 سنة. وقد بقيت النبتة الخاصة حكرا على سكان ايطاليا (مناطق الوسط) في القرن السادس عشر، حين انتشرت من هناك باتجاه بقية الدول الاوروبية وبالتالي الولايات المتحدة ايضا، حيث لاقت شعبية كبيرة.. وتشير المعلومات ايضا الى ان الملك لويس الخامس عشر هو الذي ساهم في انتشار النبتة في فرنسا، وان اهل اليونان كانوا من الشعوب التي عشقت النبتة واعتنت بها لقرون. الاستهلاك والانتشار: وتقول منظمة التغذية العالمية «الفاو» FAO حاليا، ان الصين والهند تتربعان على رأس الدول المنتجة للقنبيط في العالم. وان نصف انتاجه يأتي من الصين وربعه من الهند. وتأتي بعد الهند ايطاليا واسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة والمكسيك وباكستان وبولندا وثم بريطانيا وعلى الارجح تركيا وايران. وفيما يتركز الإنتاج الأوروبي منذ التسعينات في اسبانيا، يتركز الإنتاج الاميركي في وادي ساليناس Salinas Valley في ولاية كاليفورنيا، حيث يزرع القنبيط بكميات استهلاكية ضخمة وعلى نطاق واسع. المكونات الطبيعية والفوائد الصحية الجمة: يمكن القول ان نبتة القنبيط من اهم النباتات من الناحية الطبية واغناها بالمواد المفيدة والأساسية التي تساعد على الوقاية من الكثير من الامراض وعلاجها وعلى رأسها امراض السرطان وداء المفاصل وامراض العيون وغيرها، ومن هذه المواد كما تؤكد الموسوعة الحرة:



 



المركبات القادرة على الحماية من مرض سرطان الأمعاء (عن طريق المضغ). المعادن خصوصا التي تساعد وتقوي الخصوبة ـ السائل المنوي (بوتاس ومنغنيز ومغنيزيوم وصوديوم). الفيتامينات مثل: فيتامين أ (المفيد للعيون والعظام والأسنان). وفيتامين ك وفيتامين ج وفيتامين بي 1 (ثيامين) وفيتامين بي 2 (ريبوفلافين) وفيتامين بي 3 (نياسين) وفيتامين بي 5 (حمض البانتوثينيك) وفيتامين بي 6 (بيروديكسين). مادة «الجلاكتوز» التي تمنع التركيبات المسببة لمرض سرطان القولون. مادة «الديندوليلمثين»، وهي من المواد التي تحد من نمو خلايا سرطان الثدي. مادة «الجلوكورافانين» التي تقي من الأمراض التي يتعرض لها القلب عادة. مادة «إندول ثري كاربينول» التي تحمي غدة البروستاتا من السرطان. حمض «اوميغا 3» المفيد للدماغ ونموه واحماض امينية اخرى. الألياف (نسبة ممتازة ـ واساسية لتكوين أمعاء صحية). الكالسيوم الضروري للأسنان والعظام بشكل عام. البروتينات: وتؤكد الموسوعة وبعض الوثائق العملية المتوفرة، ان أطباء العرب قالوا قديما بأن القنبيط يقتل الدود، ويؤدي الى تفجر الأورام ولحم الجروح، وينقي الطحال والكبد ورماده يذهب القلاع والحفر. وبالعسل يزيل البحة، ويسهل اللزوجات شرباً، وماؤه يعيد الصوت بعد انقطاعه، وكذا إن عقد بالسكر واستعمل. والبري منه يمنع السموم ويخلص الجسم منها. وحديثا، يقال: ان القنبيط يعمل على خفض ضغط الدّم المرتفع وعلى استقرار نسبة السكّر في الدّم وبالتالي تخفيض مستويات الكوليسترول. كما اكتشف العلماء اخيرا ان القنبيط يمنع الاختلالات ويحافظ على التوازن، ولذا ينصح الاطفال بتناوله بكثرة. علماء التغذية يقولون ان هذه النبتة العجيبة من أكثر الخضراوات احتواء على الفوسفور، ولذلك يقوي البنية. كما انه من الخضراوات التي تحلل حمض البوليك ونصح بأكله. لهذا السبب ايضا يساعد القنبيط على تفادي الإصابة بالعمى، إذ يحتوي على مادة «السلفورافين» المقاومة للتأكسد والقادرة على حماية خلايا شبكية العين من التلف وتدهور النظر بشكل عام. وعادة ما يكون سبب العمى لدى الافراد انحلال في الشبكية ولذا يؤدي تناول القنبيط بانتظام يوميا او اسبوعيا الى درء هذا الخطر. وقد أظهرت التجارب الاخيرة ان مادة «السلفورافين» وكما يحصل في السبانخ واللفت، تتركز بمعدلات عالية في الأيام الأولى لبراعم القرنبيط. والاهم من هذا ان القنبيط من الخضراوات الرئيسية القادرة على محاربة امراض السرطان اللعينة والوقاية منها.


 


 

كشف علمي أميركي: القنبيط والبروكلي يمنعان حدوث السرطانات الوراثية
لندن: «الشرق الاوسط»
في أحدث كشف علمي حول اهمية تناول القنبيط والبروكلي، وهو احد انواع القنبيط ، أعلن علماء اميركيون انهم عثروا فيهما على مادة تمنع ظهور نوع متوارث من سرطان القولون.
وقال باحثون في جامعة راتجرز في نيوجيرسي ان بعض الخضروات وخصوصا هذه، تتمتع بعناصر غذائية يمكنها تقليل عملية تقدم السرطانات الوراثية.
وكشف فريق برئاسة أه-انغ توني كنغ البروفسور في علوم الصيدلة في كلية آرنست ماريو للصيدلة في الجامعة، ان هذه الخضروات غنية بمادة تسمى «سلفورافين» Sulforaphene (SFN) التي عرف عنها قدرتها على الوقاية من مرض حيوانات مختبرية من القوارض، جرى تعريضها لمواد مسببة للسرطان عمدا.
وانصبت دراسة العلماء هذه المرة على توظيف هذه المادة للوقاية من حدوث سرطان وراثي يرتبط اساسا بانتقال الجينات. ونقل موقع «اوريكا أليرت» العلمي الالكتروني عن كونغ ان «دراستنا اكدت وجود علاقة تربط بين تناول الغذاء وبين الوقاية من السرطان، وقد اصبح من الواضح الآن ان عناصر توجد في الغذاء يمكنها ان تمنع حدوث مرض السرطان الذي ينتقل عبر الجينات».





 



 


القنبيط الأخضر أو البروكلي أحد نباتات الفصيلة الصليبية وهو من مجموعة الملفوف (الكرنب) والقرنبيط (الزهرة)، غني بالمواد المضادة للأكسدة والتي تحمي الخلايا من التلف والسرطان, يحوي على كميات وافرة من المعادن والفيتامينات الأساسية.

 


 

وتصنع من لقنبيط اكلات جد رائعه.. وتختلف كل الدول في طريقه صنعه..والمهم من كل ذلك الاستفاذة من فوائده لعظيمة..


 






 

 

 

 

الملفــــــوف :


 


الملفوف من النبات والخضار الممتاز والغني عن التعريف في العالم العربي وحوض المتوسط وأوروبا بشكل خاص، إذ تستخدمه معظم شعوب هذه البلدان وتعتبره جزءا لا يتجزأ من سلتها الغذائية المهمة. ورغم اقتصاره على الأوراق الخضراء، فإن

Contact

Hamzanon