TOUT SUR LE MIEL

 

 

 

 

 

القيمة الطبية لشمع النحل

 

 

 

الاستخدامات الطبية لشمع النحل


انسداد الأنف:


كتب دكتور جارفيس أن طفلاً عمره 8 سنوات دخل عيادته يشكو من برد فى الرأس وزكام شديد منذ 5 شهور ولم ينفع معه علاج الأطباء السابقين له، حيث يوجد بأنفه افرازات مائية كثيرة وتتطلب عدة نفخات للأنف لكى يتنفس منه.

والطفل المريض كان مزالاً منه لحمية الأنف واللوزتين حين كان عمره 3 سنوات، وبفحص أنفه كان له مظهر حمى الدريس ولكن كان الموعد مبكراً جداً عن فصل الإصابة بهذا المرض والأغشية المخاطية المبطنة للأنف باهتة جداً ومرطبة وكان الطفل يتنفس من الفم نظراً لتورم أنسجة الأنف.

بعد الفحص العام وفحص الأنف أعطى الولد قطعة من شمع النحل لمضغها لمعرفة تأثيره، وأثناء كتابة الوصفة الطبية صاح الطفل بعد 5 دقائق من مضغ الشمع أن أنفه قد فتح ويمكنه التنفس به، وبعد إعطاء الدواء للأم لتنقيطه فى أنفه وإرشادات العلاج, قام بفحص أنف الطفل لمعرفة تأثير شمع العسل، فلاحظ انكماش أنسجة الأنف كما لو كانت قد أضيفت لها مادة قابضة، وبدلاً من كونها باهتة أصبح الغشاء المخاطى لونه قرنفلى فاتح.

وبعد أسبوع عند زيارته للعيادة كان أنف الطفل مازال مفتوحاً ويتنفس وفمه مغلق, وكرر العلاج بنفس الطريقة لكثير من المرضى بنفس النتيجة، وكانت المضغة الواحدة من شمع العسل لها تأثير فى ظرف 5 دقائق وتستمر لمدة أسبوعين.



التهاب الجيوب الأنفية:


الجيوب الأنفية جزء مهم فى الجهاز التنفسى لأنها متصلة بالممرات الأنفية، وتساعد على ترشيح وترطيب وتدفئة الهواء الذى نتنفسه، ونظراً لأنها مساحات مجوفة فى العظام فإنها تؤثر فى الصوت وتخفف وزن الجمجمة.

والأغشية التى تبطن هذه الجيوب سمكها حوالى مليمتر واحد مغطاة بوسادة من الأهداب أو الشعيرات الدقيقة، و هى تشبه السطح الداخلى للأنف الذى له بطانة مماثلة، وتتحرك الأهداب للأمام وللخلف فتعمل هذه الحركة على طرد المخاط من التجويف، ولها تنظيم فى غاية الكفاءة للتنظيف الذاتى.

وعند التهاب جيب أو أكثر من الجيوب الأنفية عادة ما يظهر على أساس من التفاعل القلوى للبول وعند مضغ شمع العسل يتحول تأثير البول إلى حمضى بدلاً من قلوى، أى أنه يغير كيمياء الجسم بسرعة غريبة، ولذلك فإن الشخص المصاب باضطراب فى الجيوب الأنفية يجب أن يتذكر أنواع الطعام التى تسبب له تفاعلاً قلوياً للبول ويتجنبها حتى يشفى من هذه الاضطرابات.

وكمية شمع العسل لمضغة واحدة يمكن تقديرها بمثل مضغة عادية من اللبان، فتؤخذ مضغة واحدة من شمع العسل كل ساعة لمدة 4- 6 ساعات، وتمضغ كل كمية لمدة 15 دقيقة، ثم يلفظ الباقى منها، فإذا كانت الإصابة حادة فإن 4- 6 مضغات تزيل أعراض المرض فى ظرف يوم واحد أو نصف يوم حيث يتفتح الأنف ويزول الألم، ويعود النشاط للجسم وتصبح الجيوب الأنفية طبيعية.

ومن المستحسن أن تؤخذ مضغة واحدة من شمع العسل مرة يومياً لمدة أسبوع آخر لمنع عودة المشاكل فى الحال.

وينصح "جارفيس" كذلك بتناول الشخص شمع العسل بهذه الطريقة مرة فى اليوم، منذ افتتاح المدارس والجامعات فى بداية الخريف حتى الأجازة فى شهر يونيو، مع أخذ ملعقتين صغيرتين من العسل عند كل وجبة غذائية، مع تنظيم تناول الطعام فغالباً لا يتوقع عودة التهابات الجيوب الأنفية أو الإصابة بالإنفلونزا أو البرد بالرأس، أى أن شمع العسل يقى الجهاز التنفسى من الأمراض.

وينصح دكتور "جارفيس" أيضاً الأشخاص الذين يتعرضون للإصابة بالانفلونزا، أو حمى الدريس، أو غيرها من اضطرابات الجهاز التنفسى أن يحتفظوا بما يكفيهم من الأقراص الشمعية (سواء كان بها عسل أو سبق فرزها)، أو يطلبوا من النحالين فى موسم فرز العسل أن يعطوهم كمية من شمع العسل الناتج عن كشط الأقراص المفروزة، وإذا أصبحت جافة عند استعمالها يضاف إليها بعض العسل عند المضغ، إذ يعمل هذا الشمع كعامل مخفف لأمراض الحساسية تدريجيًا, ويبدو كذلك أنه مضاد للحساسية.

وقد اتضح حديثاً أن مضغ الحلويات المحتوية على العسل والشمع مفيدة حيث تسبب زيادة إفراز اللعاب الذى يزيد القدرة الإفرازية والهضمية للمعدة، ويزيد من امتصاص المواد الغذائية، ويؤثر جيداً على الدورة الدموية وقوة العضلات، والشمع ينظف الأسنان ميكانيكياً من الرواسب ويقوى اللثة.




وصفات لجمال البشرة من شمع النحل:


كريم التنظيف: 6 جم شمع نحل + 6 جم شمع سبيرماسيتى + 24 جم زيت خوخ + 4 جم جلسرين.
كريم للجلد الدهنى: 5 جم شمع نحل + 5 ملى كحول نشادرى + 7.5 ملى ماء.
كريم لعلاج التجاعيد: 30 جم شمع نحل + 30 جم عس نحل +30 جم عصير بصل + 30 جم عصير أزهار الزنبق الأبيض.
قناع مغذى: 5 جم شمع نحل + 70 جم عسل + عصير بصلة واحدة من الزنبق الأبيض.

المراهم الصناعية: 10جم شمع نحل+ 10 جم زيت خوخ + 15 جم لانولين + 5 جم فازلين + 0.5 جم كبريتات زنك+ 1 جم نترات بزموت+ 8 جم أكسيد زنك، يحافظ على رطوبة الجلد ويحميه من الجفاف.

طريقة التحضير للوصفات السابقة: يسخن الشمع فى حمام مائى حتى الانصهار، بينما تخلط المكونات الأخرى فى هاون من الفخار أو الصينى، ثم يضاف إليها الشمع المنصهر، ويقلب بعصا خشبية حتى يبرد تماماً.

الاستعمال: يغسل الوجه بماء دافىء وتوضع عليه كمية كبيرة من الكريم، وبعد 25- 30 دقيقة يزال الكريم الزائد بورقة ناعمة أو بفوطة نظيفة، فبعد وقت قصير يزدهر الوجه.
 

 

 

 

تبلور عسل النحل

 

إن تبلور العسل يعتبر أحد المشاكل الرئيسية التى تواجه النحالين والمستهلكين على حد سواء ، حيث أن معظم الأعسال يحدث بها عملية التبلور أو التى تسمى التحبب .


وتحبب العسل عبارة عن تغير طبيعى فى العسل السائل نتيجة عوامل عديدة, فعسل النحل عبارة عن محلول سكرى فوق مشبع super saturated sugar solution   بمعنى أن المواد الصلبة توجد بصورة أكثر من السائل فى المحلول وهنا يجب أن نتذكر أن عسل النحل به حوالى 18% ماء فقط ، وكما نعرف فان السكريات الأساسية فى عسل النحل هى الجلوكوز والفركتوز والسكروز ، والسكر الذى يحدث له تبلور هو سكر الجلوكوز أما الفركتوز والسكروز فتظل ذائبة فى المحلول, وبعض أنواع العسل تتبلور بصورة أكثر من الأنواع الأخرى كما توجد بعض الأنواع لا يحدث لها تبلور, ويحدث التبلور عندما تنفصل بللورات الجلوكوز عن المحلول السائل وتصبح فى حالة صلبة, ويعتقد بعض الناس أن هذا يعتبر عسل تالف Spoiled honey  ولكن ذلك غير صحيح فالتلف يحدث فقط إذا حدث تخمر للعسل Fermentation  .



والأعسال التى بها نسبة عالية من الفركتوز بطيئة فى تبلورها، أما الأعسال التى بها نسبة عالية من الجلوكوز تتبلور بسرعة .



وعلى ذلك يتضح أن هناك بعض الأعسال لا تتبلور أبداً فى حين إن البعض الآخر يتبلور فى خلال أيام قليلة بعد الفرز أو حتى وهو بداخل الأقراص الشمعية .



وفى دراسة تأثير انخفاض درجة الحرارة على تبلور العسل بينت الدراسات والأبحاث الحقائق التالية :



1- تخزين العسل على درجات حرارة منخفضة جداً تعوق عملية التبلور فوجد أن تخزين العسل تحت درجة 17 درجة مئوية تمنع عملية التبلور حيث أن اللزوجة العالية الناتجة عن تأثير هذه الدرجة تمنع الانتشار الضرورى لزيادة حجم البللورة .


2- طبقاً لـ Boer  سنة 1932 فان عملية التبلور تبدأ عند درجة حرارة بين 5 ـ 7 oم والتى تعتبر درجة الحرارة الحرجة للتبلور، وحيث أن تبلور العسل يتوقف على نوع العسل وتركيبه فان هذه الدرجة قد ترتفع إلى 10 oم.
3- درجة الحرارة المثلى لتبلور العسل هى 14 oم حيث عندها يحدث التبلور بسرعة .


4- كلما ارتفعت درجة الحرارة عن 14 oم يتناقص معدل التبلور .


5- على درجة حرارة أعلى من 24 oم لا يحدث تبلور حيث أن الحرارة العالية تساعد على إذابة البللورات .


6- إذا سخن العسل المفروز على درجة حرارة من 60- 65 oم بمتوسط قدره 62,5 oم لمدة 30 دقيقة وتمت تصفية العسل وترشيحه فان العسل يحتفظ بحالته السائلة .


7- وجد Austin سنة 1953 أن تسخين العسل على درجة 77 oم لمدة 5 دقائق ثم التبريد السريع يمنع تبلور العسل .

 



حمام مائى للعسل, الإناء الداخلى يجب ألا يلامس قاع الإناء الخارجى,
يمكن تقليب العسل بملعقة خشبية للإسراع من إذابة بللورات العسل

 


Contact

Hamzanon